أصرخ وجع وألم يا قلم
ما هذا يا قلم
اْصبحت تعيش عبث
اْما هي أيدي التردي تنال منك
وما تكتب بسلة المهملات مكانها
تعيش وأنت تحت الحطام
تصرخ وصراخك
لم يكن له آذان تصغي
تصرخ صمت وبكاء مكانك
أصبحنا غرقون فى التردي
أصبحنا في طي النسيان
ما هذا يا قلم
أصبحت غريب على أرضي
غريب الأوطاني
ما هذا من ذول وهوان
وكرامة تسلب للهوان والنسيان
تصرخ لا مجيب
تصرخ أنت غريب
تصرخ تعلى الضحكات
تصرخ وحدك بكلمات
من يستهين ويهين
تكالبوا علينا وكلهم
ينهشون الأجساد
لم يصحى الإنسان
لا لم يفيق من النسيان
أين قلعتنا ومنارة علمنا
توجه طوفان الذئاب
لماذا تصرخ يا قلم
ولماذا لا مجيب
صراخك أعرفه
قهر ووهن
وبكائك نزيف من الوريد
فمصيبتنا تعلى وتعلى
فهي تمس الدين والحبيب
وصرخك يدوي ويدوي
فهل من مجيب
تصغي الآذان لما لا يفيد
وتخرج الأعلام تعيد وتزيد
ولا نجدهم حين نريد
واقفة من كل قلب
بكل تأكيد وتأكيد
بكل حزم نريد كرامتنا
نريد الايد فى الايد
شموع تنور الطريق
تغير ملامح الزمان
ويخرج النهار من عتمة الظلام
وترفع راية الإسلام
بخير جند لا تهدأ لهم بال
ولا يسكتون على معتدٍ أثيم
يحرض وينشر بيد الغدر مستفز
قلوباً توعدت له ولمن يسىء
ولمن يعتدي على الدين
اصرخ يا قلم ربما
تسمعك آذان
تحياتي:
دمعة حياة